محاولات زيادة المبيعات على الفيسبوك تبوء بالفشل

خبير التواصل الاجتماعي شغلة اللي ما اله شغلة 8

عموم المحاولات لزيادة المبيعات على الفيسبوك حاليا تبوء بالفشل، واقول حاليا لأننا ادركنا زمانا كانت مبيعات الفيسبوك هي اهم جزء من مبيعات كثير من المنشآت التي عملنا لحسابها، بل ان الحملات الانتخابية للبرلمان كانت تنجح او تفشل على صفحات الفيسبوك قبل اي مكان اخر، ام الان فقد تغيرت الامور، وذلك لاجتماع عدة عوامل، أهمها:
زيادة حالات الاحتيال والغش والتلاعب على الفيسبوك، حيث ان سهولة انشاء الصفحات التجارية على الفيسبوك اتاحت الفرصة للكثير الكثير من الاعمال الوهمية لإنشاء صفحات خاصة وبيع الوهم للناس، واستغلال عدم معرفة معظم الناس بأهمية الاراء والتقييمات على الصفحة قبل الاقدام على التعامل مع احدى الصفحات التجارية ببيع او شراء.
لذلك فإن اطلاق العمل التجاري بالاعتماد على الفيسبوك هو عملية محكوم عليها بالفشل ابتداء، لأن صاحب الاعلان غير المعروف اصلا هو محتال في عين المستهلك إلى ان يثبت العكس، وكل اصحاب المصالح التي حاولت الانطلاق من الفيسبوك واجهوا هذه الحالة تلميحا او تصريحا من خلال نوعية الاتصالات التي كانت تأتيهم واسلوب الكلام في اول اتصال من زبون معين، فإن استطاع صاحب الصفحة اثبات انه حقيقي وان سلعته حقيقية وميزاتها حقيقية فقد تتم عملية البيع، وهذا الاثبات هو كلفة قد تكون باهظة مقابل انها غير محسوبة ضمن كلفة المنتج او ميزانية الترويج.