الرسالة الاعلانية / سوشيال ميديا

خبير التواصل الاجتماعي شغلة اللي ما اله شغلة 5

ادخالنا لمفهوم خبرة المستهلك عند التعامل مع صفحات الفيسبوك، هو في الحقيقة مستعار من عملنا في تصميم وتطوير المواقع الالكترونية، وهو في الحقيقة مفهوم يمكن تجريده واستخدامه في كل مناحي الحياة، ان عدم مفاجأة المستهلك بطريقة مزعجة مهم جدا لوصول الرسالة الاعلانية بالسلاسة المطلوبة، الاكراه والاجبار على حضور الرسالة الاعلانية هو شيء مزعج مع انه لا بد من جزء بسيط منه في الغالب، كلما كان اقل كان افضل، لكنه للصراحة يعتبر جزءا اساسيا في جزئية الترويج من العملية التسويقية، فمهما كان الاعلان جميلا وراقيا ورائعا ومغريا، فأنا لا أريد حضوره عندما اكون في وسط لحظة رومانسية اثناء مشاهدة فيلمي المفضل او مسلسلي الذي انتظر طوال اليوم لمشاهدته، ومع ذلك فلا تجد الفضائيات بدا من ان تقطع علي مشهدي الذي اكاد ادخل الى الشاشة من فرط اندماجي به، تقطعه علي كي تخبرني عن مزيل العرق الذي لا يترك اثرا على الملابس، او مطهر الحمامات ومعقم المراحيض.
الدعاية غير المزعجة غير موجودة في عالمنا تقريبا، هذه طبيعة الترويج، لكننا نريد الازعاج الذي فيه ان يكون اقل ما يمكن، لذلك نبذل المبالغ الطائلة لإعداد الصور والالوان والكلمات لتكون جميلة بدرجة تخفف وطأة إزعاج الاعلان.